تأملات فى آيــة اليوم...
أبى لم يدعنى ابداً امشى متراخى ورأسي منحنى. "تذكر يا بنى، انت من عائلة وير. ليس هناك شيئا يدعو للخجل. حتى فى اسوأ ايامك انت مازلت ابنى وابن الله!" الله هو حامينا وابانا الفخور. هو يعطينا المجد لأنه يحبنا. و لأنه ابانا الذى يعطينا هذه العطايا الكريمة، فنحن لا نمشى ورؤوسنا منحنية وارواحنا مهتزة و منهارة. فهو يعطينا النصرة النهائية! حتى فى تلك الايام المظلمة التى يكون النصر فيها صعب العثور عليه، فنحن لا نزال اولاد الله. ابانا يرسم الغروب ويحمل النجوم فى مداراتها. هو يضمن مستقبلنا. كيف نكون مكتئبين عندما نتذكر هذا؟
صلاتي
إله المجد، والبهاء، والقدرة، اسبحك لكل اعمال يديك التى اراها فى الطبيعة. والقوانين التى تحمل الكون بأمرك. أسبحك لأجل يسوع الذى فدانا. لذلك لك يا الله ارفع قلبى، ويداى، ورأسى واسبحك لنعمتك ومجدك. في اسم يسوع. آمين.