تأملات فى آيــة اليوم...

عندما ينفصل الزوجان الشابان عن بعضهما البعض، فإنهما يتوقان إلى أن يكونا معاً لدرجة أنهما يتألمان. وعندما ينفصل الوالدان عن طفلهما، فإنهما يفتقدانه بشدة. وعندما لا يستطيع أحد الزوجين أن يكون مع شريك زواج طويل الأمد، فإن روح ذلك الشخص قد تتألم من أجل لم شمله مع الشخص الذي أحبه وفقدته. لقد خلقنا الله لنكون في أعمق شركة معه ونجد مصدرنا وأهميتنا في علاقتنا به. كانت هذه العلاقة العميقة تسمى في البداية "المشي في الحديقة عند هبوب ريح النهار"، وهو شيء أخذته الخطيئة منا وجعلتنا نختبئ من الله (تكوين 3: 8). هل تدرك أن روحك تتألم لتكون مع الله؟ يطلق العديد من المؤمنين على هذا الألم الفراغ على شكل الله فينا جميعًا. إنه استعارة قوية للشوق والحنين إلى الله الذي بنيناه في قلوبنا، وهو الشوق الذي لا يمكن حتى للخطيئة والشيطان أن يطفئاه. إذن، كيف نملأ الفراغ على شكل الله؟ أولاً، دعونا ندرك أن جوعنا إلى الله لا يمكن إشباعه إلا من خلال الرب نفسه، وليس من خلال شخص آخر أو مخلوق أو خليقة أخرى. ثم يجب أن نعترف بشوقنا ورغبتنا في الله كما فعل إشعياء في آية اليوم. هذا يفتح الباب أمام قلوبنا لإشباع شوقنا ورغبتنا بقضاء الوقت في حضور أبينا الآب بينما نتواصل مع رغبتنا وعاطفتنا وحاجتنا إلى أن نكون مع أبينا في السماء. نعم، تتوق أرواحنا إلى الله أثناء الليل؛ وفي الصباح تتوق أرواحنا إلى أن تكون حية مع الله عندما نبدأ كل يوم!

صلاتي

أبي القدوس الصالح، انا فعلاً احاول جاهدا ان اكون في وجودك لاني اعرف اني لن اجد الجزء المفقود داخلي الا فيك و في وجودك فقط. من فضلك يا أبي العزيز، كن حاضراً في حياتي و حقيقيا اليوم. في اسم يسوع اصلي. آمين.

التأملات و الصلاة على آيــة اليوم كتبت بواسطة فيل وير

تعليقات