تأملات فى آيــة اليوم...
انقاذ! فداء! غفران! و كما يقول بولس هذه الآية القصيرة, يعطينا الله هذه الثلاث مفاهيم المغيرة. لكن، ربما اكثرهم اهمية هى "ابن محبته." الله لم يخلصنا بخطة، او رسالة، او عملية تنظيف وتطهير. بل اخذ اغلى ما لديه الذي هو جزء منه وقدم يسوع لخلاصنا. و كان الثمن هائل. و المحبة كانت مهولة. و النتيجة كانت اعظم هدية لنا. فلقد انقذنا و أصبحنا "قديسين و بلا لوم و لا شكوي أمامه" ( كولوسي 1 : 21 - 22) .
صلاتي
إلهى القدير وأبى المحب، لا يمكن لكلامى او افعالى ان توافيك حقك في الهدية التى اعطيتها لى فى يسوع. يسوع، تقديرى لتضحيتك يحرك دموع الفرح والشكر بداخلي. لكل ما فعلته، لكل ما جعلتنى عليه، ولكل ما كلفك، امجدك واقدم حياتى كضحية تمجيد. في اسمك، ربى يسوع، اقدم تمجيدى. آمين.