تأملات فى آيــة اليوم...
الله أمين لكلامه. يحافظ على وعوده. لكن، لم يكن هذا كافيا بالنسبه له. بل ْأراد ان يعطينا التأكيد التام لمستقبلنا معه. لذا اعطانا عربون، وديعة، لكى نكون واثقين من ميراثنا ونتطلع إلى ادراك كامل لخلاصنا. لقد سكب علينا الروح القدس (تيطس 3 : 3-7 , 1 يوحنا 2 : 20 , 27). و جعله في داخلنا كضمان لما سيحدث (2 كورنثوس 1 : 22 , 5 : 5 ) عندما يشترينا الله من العبودية لأجسادنا الفانية ويفدينا لمنزلنا الأبدى مع اجساد لن تشيخ او تفسد، لا نحتاج للوديعة؛ سوف يكون لدينا الميراث الكامل. لكن إلى ذلك الوقت، إلى ان نذهب إليه، أليس رائعا انه يصنع منزله فينا!
صلاتي
يا إلهى الفائق للحدود ومع ذلك قريب، اشكرك لأنك لم تدعنى انتظر لكى اختبر وجودك. اشكرك لاعطائى "دلالة لمجدك الإلهى." اشكرك لارسالك روحك المباركة الموعودة لتعيش بداخلى وتذكرنى اين هو منزلى الحقيقى. إلى ان يأتى اليوم الذى اراك فيه، اريد ان اشرف وجودك فى جسدى الفانى بأن اعيش حياة طاهرة، نقية، وبركة للآخرين. في اسم يسوع اصلى. آمين.