تأملات فى آيــة اليوم...
لقد قضينا بعض الوقت في قراءة المزمور الأول خلال الأيام القليلة الماضية. ونظرنا إلى أولئك الذين يجدون سرورهم في الرب. واليوم، نركز على نهاية أولئك الذين يقاومون إرادة الله وطريقه ويختارون طريق الشر. بغض النظر عن الفوائد الظاهرية المؤقتة للمخططات الشريرة وقوة الشر، فإن كل جهودهم تفسدها التأثيرات الجهنمية التي تنتهي عند القبر. وتذهب كل جهودهم أدراج الرياح، تاركين لكل من الأشرار ما يظهرونه في حياتهم سوى تعفن الوقت الضائع على الأرض وهم يقفون أمام بر الله وعدله. إن العثور على سرورنا في طريق الله وإرادته وكلماته فقط هو ما سيقودنا إلى حياة الفرح الأبدي الذي لا ينتهي!
صلاتي
أبي القدير، من فضلك ساعدني ان اقاوم إغراء تأليه او تمجيد هؤلاء الذين ينجحون بالمكائد، و المخططات، و الطرق والخطط الشريرة. اني أسأل الروح القدس ان يقود قلبي و أنا أسعى لملكوتك وبرك أكثر من اي شئ. في اسم يسوع اصلي. آمين.