تأملات فى آيــة اليوم...
بدأ موسى رسالة الوداع لاسرائيل بتذكيرهم لرفضهم طاعة امر الله بأن يدخلوا ارض الميعاد. و لقد كان موسي يعد الجيل الجديد لموته ليتبعوا قائد آخر غير موسى لأول مرة فى حياتهم. فلقد كان الله و موسي يعدوهم ليعملوا اشياء رائعة و قديرة في الايام المقبلة لم يفعلها ابائهم تحت قيادة يشوع. لكنهم لا بد و ان يطيعوا نفس الامر الذي تجاهلوه اباءهم: الا و هو تشددوا و تشجعوا, لا ترتعدوا و لا تخافوا (هوشع 1 : 1 - 18). و لكن هؤلاء الاباء تجاهلوا الله. يا تري هل هؤلاء الاولاد لديهم الايمان الذي لم يكن عند ابائهم؟ هل سيتذمر هذا الجيل, أيضا؟ هل سيفوضون يشوع كما فعل ابائهم مع موسي؟و لكن أهم سؤال بالنسبة لك و لي هو : هل سنفوض قادتنا اليوم لأننا مرعوبين او خائفين ام سنتقدم للأمام لأننا نثق في الله؟ .
صلاتي
يا إلهنا القدير، لك العزة والمجد لأعمالك القديرة فى فداء، و خلاص، و اتمام، وبركة شعبك عبر العصور. اسألك يا الهي القدير ان الروح القدس يجعلنا نؤمن بقوتك و يمنحنا قلوبا مشتلقة لطاعة وصاياك و اعين لتري ان عملك العظيم لم ينتهى بعد. في اسم يسوع اصلى. آمين.