تأملات فى آيــة اليوم...
احيانا تكون العواقب الطبيعية للتمرد العدل. فالله يتركنا لما نريد ان نفعل و يدعنا نتحمل العواقب (رومية 1 : 24). ان التمرد البشري ضد الله يولد ثمرة فاسدة و شريرة، وغالبا ما يكون الشر هو اسوأ عقاب لذاته. و أمام هذا الإله الكريم كما أشرنا بالأمس، كيف يمكننا ان نختار ان نتبع اى مسار آخر؟ قد يبدو اصعب على المدى القصير أن نتبع الله و حكمته بأمانة، لكن على المدى البعيد لا يوجد اى خيار اخر يقارن بتمجيد الله!
صلاتي
آبا الرحمة و العدل، اشكرك على انقاذك لى بنعمتك. اشكرك على وعدك بأن تحكم العالم بالنعمة، والرحمة، والعدل. فيك، وبك وحدك، اعرف ما هو صحيح وعادل. اصرخ إليك، يا الله، للعدل والتحرير لشعبك المظلوم، الذين يتم السخرية منهم، والمضطهدين. اصلي من اجل توبة و عودة الذين لم يعرفوا يسوع كرب و مخلص. في اسمه اصلى. آمين.