تأملات فى آيــة اليوم...
كان يونان عاصى ومتمرد وانانى و عنصري. لقد هرب من وجه الرب بدلا من رؤية اعدائه الذين صفح عنهم الله بعد توبتهم. لقد عصي امر الله و مأموريته التي كلفه الله بها ليذهب و يقدم رسالة الخلاص و دعوة التوبة لأهل نينوي الذين كان يكرههم. لقد عرض للخطر حياة الناس على ظهر السفينة التى حاول الاختباء بها و الهروب من وجه الرب. وبالرغم من ذلك وحتى فى وسط تمرده، استمع الله لصراخه وخلصه. اذا كنت فى تمرد، او تحاول الاختباء بسبب خطية سرية، أو انك تشعر بالخجل لعدم استجابتك لدعوة الله في حياتك, اعلم ان الرب يريد ان يطهرك و يفديك و يدعوك لخيرك لمجده و لفداء اخرين! العودة إلى الرب تعنى التحرير. و هو يتوق للقائك عند عودتك اليه. و كما ترينا حياة يونان ان خلاصك هو بركة لك و لمن حولك و لكل من يستطيع الله الوسول اليهم من خلالك
صلاتي
آبانا القدوس الصالح، من فضلك سامحنى على المرات التى تمردت فيها على ارادتك. ساعدنى ان ادرك هذه اللحظات واعطنى القوة لأتفادى هذه الاغرائات. ساعدنى ايضا يا أبي بنعمتك ان اعيش كما تريد وارشدنى لشخص آخر يحتاج ان يعرف نعمتك وفدائك. من فضلك استخدمنى لأساعدهم فى الهروب من عبوديتهم للخطية والعار. في اسم يسوع اصلى. آمين.