تأملات فى آيــة اليوم...
اليس من العجيب ان العديد من الناس الذين يدّعون ان الله فى صفهم. هم نفس الاشخاص الذين يسعون إلى فرض العبودية، ويمارسون التحيز، و الكذب، و رشوة الموظفين، و النفاق، ويفرضون الظلم على الضعاف، ويمارسون "التطهير العرقى." لكن الله يمتحن وجوده حقا في حياة هؤلاء الاشخاص بسهولة جدا: افعل الخير، اسعى للخير. فى كلمات اخرى للنبى عاموس، هذا يضمن العدالة لكل الناس فى المحاكم، فى الاسواق، وفى أماكن العبادة. اذا كنا نطالب بأن يكون الله فى صفنا، فعلينا ان نقترب من جانب الله، جانب الخير، العدل، والرحمة كما يحددهم الله!
صلاتي
الله الغالى القدير، الممتلئ بالرحمة ومحب العدل، امجدك لاهتمامك بهؤلاء الذين عادة يتم نسيانهم. بوجود روحك القدس معى، حاكمنى عندما اكون فى صف الشر والاضطهاد وحركنى لأعمل من أجل خلاص الآخرين، من مجتمعى ومن عالمى — ليس الخلاص الأبدى فقط، لكن الخلاص من الشر والكراهية السائدين. فليشرق ملكوتك اكثر فى عالمنا كما تفعل فى قلبك ومشيئتك من اجلنا. في اسم يسوع. آمين.