تأملات فى آيــة اليوم...
احيانا عندما نصبح اكبر من حجمنا، نجد انفسنا خاشعين بسبب كارثة طبيعية، او حرب عالمية، او مرض عضال، او كساد اقتصادى، او اضطراب اجتماعى واسع النطاق. يمكن لغرورنا ان يتنبأ بالكوارث الوشيكة. هل يوجد مبدأ عام لعمل الكون؟ ("قبل السقوط تشامخ الروح.") ام ان هذا التهذيب الفعال هو عمل الله؟ اعتقد ان الاجابة هى "نعم!" لكلا السؤالين. الله وعالمه يذكروننا انه هناك الكثير عن حياتنا لا يمكننا ان نتحكم فيه. هذه العبارة تتعدى المبادئ العامة وتعد بيوم نهائى حيث يقضى على الغطرسة البشرية ويختفى كل الآلهة المزيفون. فى ذلك اليوم، اولاد الله سوف يبتهجون ويسرون! إلى ذلك الوقت، فلنمشى بخشوع مع إلهنا. يا له من يوم مجيد سوف يكون ذلك اليوم!.
صلاتي
أبي السماوي، من فضلك اجعلنى متواضعا بلطف. لا اريد ان اخسر احساسى المتحمس بوجودك بأن اصبح معتزا كثيرا بنفسى. ولا اريد ان اجلب كوارث على نفسى او على من احب. اعطنى قلب غير منقسم مخلص لك مقدرا لنعمتك و رحمتك و محبتك. في اسم الرب يسوع اصلى. آمين.