تأملات فى آيــة اليوم...
كان الله يتوق ان يكون شعب اسرائيل مخلص له. بالرغم من خيانتهم فى القديم، قدم الله لشعبه الغفران والرجاء مرارا كثيرة حتي يمكنهم ان يرجعوا لعلاقة معه مجددا. و الان يعاود الله التواصل مع شعبه و كنيسة المسيح مجددا عهده و مانحا وعده من خلال موت المسيح و قيامته. و بما ان الله كان ينوى ان يدفع مثل هذا الثمن المذهل لفعل ذلك (2 كورنثوس 11 : 2 - 3)، فيجب علينا نحن ان نفعل المثل بالتقدير و الطاعة حتي نستطيع ان نحتفل بعرسنا مع المسيح و عروسه (رؤية 19 : 9, 7 - 8). لنقم بخطوة اخرى للامام؛ فلنكن مخلصين لبعضناالبعض ولله فى المقام الاول الي ذلك اليوم المجيد!
صلاتي
يا أبى السماوى، إله الرأفة، سامحنا نحن شعبك - من هم تجت العهد القريم و الن من هم تحت العهد الجديد من خلال يسوع - من فضلك سامحنا لعدم امانتنا. افتح اعيننا لمحبتك المنعمة و السرمدية. ساعدنا و نحن نبحث و نعمل علي طاعتك و الاتستجابة لمحبتك و امانتك و صلاحك و عدلك المحب. في اسم يسوع اصلى. آمين.