تأملات فى آيــة اليوم...
"يسوع هو الرب!" هذا لا يعنى فقط اننا سلمنا حياتنا لوصاياه ووثقنا بنعمته. "يسوع هو الرب!" هذا يعنى ان كل شئ خلق ملك له. كل الملائكة، الشياطين، والارواح تحت منه والغرض منهم ان يمجدوه ويخدموه. بالرغم من ان الشياطين اختارت ألا تمجده وتخدمه، هذا القرار لا يغير ما يجب ان يكون غرضهم ولا حقيقة ان يسوع اراهم تفوقه عليهم فى صلبه وقيامته. هذا يعنى ان الكون باتساعه ومجده، صنع به ومن اجل اعلان مجده. كصوره الله لنا، وجود الله لنا لنعرف ونرى، هو ملكنا، ربنا، ومخلصنا. اذا كانت حياتنا بين يديه وسلمت قلوبنا لوصاياه، فلا احد ولا شئ يستطيع ان يمنع نصره لنا وبنا.
صلاتي
إلهى القدوس القدير، اشكرك على ظهورك فى يسوع. اشكرك على انتصارك على كل القوى والكائنات المخلوقة. اشكرك على منحى الثقة انه بما اننى انتمى إليك، لا قوة خارجية او اى قوة وجود تستطيع ان تحصل على ما عندك. في اسمك يا الهي الخالق وملك الكل اصلى. آمين.