تأملات فى آيــة اليوم...
هذه هى لعنة الله على الأفعى التى اغوت حواء وآدم للخطية. الشيطان هو الشخصية وراء الأفعى. حتى مع هذه اللعنة، و حتى مع معرفة الصراع بين نسل المرأة والشيطان، وحتي في مواجهة الدمار و الفساد في العالم المثالي الذي خلقه الله يرسخ الله وعده لمستقبل افضل. و هذا المستقبل يأتى في يسوع! لقد بدا ان الشيطان فاز فى المعركة عند الصليب، لكن بعد مرور الثلاثة ايام تغير كل شئ. فانتصار يسوع على الموت تركه بلا قوة ليجعل الموت الكلمة الاخيرة سواء ليسوع ام لنا. و افضل خطط الشيطان ليأتي باللعنة علينا جميعا سحقت رأس الحية عند باب قبر يسوع الفارغ!
صلاتي
اشكرك يا أبى على أخذك لدغة الموت و استبدالها برجاء مضمون لمستقبلى. انا لا اؤمن فقط بأن يسوع قام من الموت، لكننى اؤمن ايضا انك سوف تقيمنى ايضا وتباركنى بالحياة الأبدية للأبد فى محضرك. لأجل هذا الانتصار المستمر، أمجدك في اسم يسوع. آمين.