تأملات فى آيــة اليوم...
ان الانتقام هو طريقة الشيطان لتدمير كلا من البرئ والمذنب. و عندما يصبح الثأر هو الحافز، يمكن للمجروح أن يكتسح فى تيار الغضب والكراهية. وهذا السم ينتشر فى كل شئ يلمسه المنتقم. و على الأرض، يمكننا ان نرى اننا لن نصل للعدالة المثالية والكاملة، بغض النظر عن "صلاح و نزاهة" النظام القضائى فى أي زمان و أي مكان. لكن الله لن يحقق العدالة فقط; بل سوف يخلصنا و يحررنا: يحررنا من ايدى الظالم ويخلصنا من سم الكراهية.
صلاتي
إلهى الغفور، إله كل العدل والمحبة الثابتة، اسألك ان تعمل علي نظام العدالة في بلدى. اجعله اكثر انصافا وحقا. افضح هؤلاء الذين يشترون ويبيعون العدل وانزعهم من موضع القوة. تعامل مع القساة والظالمين بيدك. ارجوك يا رب، بقوة روحك، حركنى لأسامح الآخرين وانتظر عدلك. احفظنى من سم قلب منتقم لا يرحم. فليكن سلوكى، و تصرفاتى، ورد فعلي تجاه هؤلاء الذين يسيئون لى ان اساعدهم و ارشدهم إلى معرفة ابنك كمخلص لهم. في اسم يسوع اصلى. آمين.