تأملات فى آيــة اليوم...
"جهالة" الله العظمى هى رغبته في استخدام الصليب لاحضار الناس إليه. من الوهلة الأولى، يبدو الصليب علي انه أداة بشعة وفظيعة. و بحكمتنا البشرية، لن نتخيل ابدا استخدام صلب انسان كمجرم فى أسر قلوب العالم. لكن الله يقدر. فالصليب تجاوز الحدود الثقافية، وتغلب على موانع اللغة، ووصل للاختلافات العرقية. و الصليب هو وصف الله للجهالة والضعف (1كورنثوس 1:18-25) ، ومن خلاله غلب يسوع الموت واحضر قلوبنا إليه.
صلاتي
فى هذا اليوم، يا ابى، عندما يقوم كثير من الناس باللعب والحيل والحماقة، اتذكر جيدا "جهالتك" و"ضعفك" فى الجلجثة مع يسوع. ان الكلمات لا تستطيع ان تعبر عن قوة تأثيرهم على بمحبتك وكيف ملأتنى بضمان نعمتك. اشكرك! انا مذهول تماماً انك احببتنى هكذا و بهذا القدر. في اسم يسوع اصلى. آمين.