تأملات فى آيــة اليوم...
يبدو أن الجهد والعرق والتفاني قد أصبحوا لغة نابية للمسيحية الغربية. بالنسبة لعصر من يسيئون استخدام النعمة ومن يقللون من قيمتها والذين لا يرون أن أعمال الإيمان المطاعة ضرورية للتلمذة الحقيقية، فإن الروح القدس يمدهم بحقه. يذكرنا الروح القدس أن العلاقات على الأرض، حتى تلك التي في عائلة يسوع، تتطلب جهدًا صبورًا، ومحبة شجاعة، وتضحية شخصية، وغفرانًا كريمًا، وتصميمًا صارمًا. إذا قرأنا صلاة يسوع من أجل الوحدة في يوحنا 20:17-21، فكيف لا نبذل كل جهد للحفاظ على جسده موحدًا وأن نكون محبين وصبورين مع بعضنا البعض؟ بما أن يسوع قد اشترى خلاصنا بعرقه ونعمته ودمه، فكيف يمكننا أن نرفض عندما تكون جهودنا العاطفية مطلوبة للحفاظ على وحدة وسلام عائلة يسوع؟
صلاتي
آبانا السماوى، اغفر لى عدم صبرى مع الناس وقلة غفرانى لهم. حرك روحك بداخلى لكبح لسانى، وتليين قلبى، وبذل المزيد من الجهد للناس الذين يحتاجون بركتك. من فضلك استخدمنى لأكون صانع سلام فى ملكوتك. أسأل هذا يا الهي في اسم يسوع. آمين.