تأملات فى آيــة اليوم...
كانت قوة الصليب جلية فى حياة هاذين الرجلين، يوسف الرجل الغني من الرامة و نقيديموس المعلم العظيم من اسرائيل. و كلاهما لم يظهرا بشكل كامل انهما من تلاميذ يسوع فى بداية خدمته. و لكن الصليب لمسهما بقوة بشكل لم يستطع شيئ اخر ان يفعل ذلك تماما كما لمسنا نحن! و بعد موت يسوع، قاما بالتأكد من حصوله على دفن لائق حتي ان كان ذلك علي حساب جعل انفسهم ان يبدون غير طاهرين و مستعدين للفصح معلنين وفائهم للرب فى اسوأ وقت يمكن ان يفعلوا ذلك.
صلاتي
ابى البار، اعلم ان الصليب كان رمز قاسى للعنة. لكن بالنسبة لى هو غالى بنفس القسوة وجميل بنفس البشاعة. فمن خلال الصليب، خلصتنى من خطيتى واظهرت لى كم تحبنى. اشكرك! من فضلك استخدم حياتى بطريقة تمجدك وتمجد هبتك التى لا توصف فى الجلجثة. في اسم يسوع اصلى. آمين.