تأملات فى آيــة اليوم...
ان بعض الأيام تكون قاسية! من نحبهم يتألمون. خططنا تتهاوى و تنهار. صلواتنا تبدو وكأنها تترتد في غرفة ذات حوائط فولاذية من حديد. فهي ترتد من الحائط الي السقف فقط وتسقط عند ارجلنا بدلا من ان تخرج خارج هذه الجدران و نحن نحاول ان نخرج من الصندوق الممتلئ بصلاوتنا التي تبدو و كأنها لا قيمة لها أو أنها تخاطب الهواء. نصرخ إلى الله — احيانا فى غضب، واحيان اخرى فى يأس، مترجين خاصة الرحمة. نحتاج للراحة! نحتاج للأمل! نحتاج من الله ان يستجيب. لذا نحن ننضم الي مرتل المزامير صارخين الي الله: الهي, استمع الي صلاتي, استمع الي طلبي للرحمة, في امانتك و برك تعال الي راحتي. و في افضل ايامنا, نحن نتمسك بالرجاء منتظرين الله لأن يستجيب لنا! .
صلاتي
يا الله الأمين العادل، ابى المحب، من فضلك تعال لمساعدتى وامنحني الراحة من معاناتى مع الخطية، والمرض، والاحباط، والاصدقاء الغير مخلصين، والاعداء الذين يعملوا على إذلالى وتدميرى. احتاج بشدة لمعونتك يا الهي. احتاج لرحمتك يا أبي. احتاج ان ادرك وجودك وقوتك فى حياتى اليوم. في اسم يسوع اصلى. آمين.