تأملات فى آيــة اليوم...
"انه ليس امرا هاما!" هذا هو احتجاج المؤمن مبررا الحديث السوقى، الغير لائق، والضار. ولكن، منذ زمن بعيد اعترف لى صديق، "انهيارنا الأخلاقي فى المكتب بدأ عندما فلتنا السنتنا. لم يبدو الامر هاما حينها، لكن ما قادنا إليه كان كارثى." الدين الذى لا ينعكس فى الحديث اليومى هو فارغ ومجوف. لذا دعونا نستخدم حديثنا لنبارك ونشجع، لا لنشتم، او نشهر، او ننم.
صلاتي
يا الله الواحد القدوس، سامحنى من فضلك على عدم استخدامى حديثى بشكل تعويضى. سامحنى على الاوقات التى استخدمت فيها كلامى لأجرح مشاعر الآخرين او بطرق تخزيك وتخزي فدائك المقدس لحياتى. استخدم كلماتى اليوم لتبارك، وتشجع، وتعزى لكى يعرف الآخرين بنعمتك من خلالى. باسم يسوع اصلى. آمين.