تأملات فى آيــة اليوم...
قد أنقذ الله شعبه من مصر عبر البحر الأحمر، و من الضربات العشر، وقادهم إلى هذا الجبل، حيث أعطي موسى وشعبه وصاياه العشر. إنهم لم يستحقوا حضور الله، ولم يستحقوا خلاصه و تحريره، وبالتأكيد لم يستحقوا محبته. لكن الله باركهم بالخلاص بفضل نعمته ووفاءً بوعوده لإبراهيم. لأن الله الرب هو السيد القادر على كل شيء ولا منافس له. ومن المثير للدهشة أن الله يتبع نفس النمط في جميع أنحاء الكتاب المقدس. يبارك شعبه بالنعمة مرارًا وتكرارًا؛ عندها فقط يدعو قومه إلى العبادة والطاعة. لقد طالبت آلهة الديانات الأخرى بالالتزام والتضحية والطاعة قبل أن يباركوا الناس بصالحهم. وكما أعلن الرب "أنا هو" العظيم لموسى (خروج 3: 4-13)، فإنه يستحق أن يُعترف به كإله. بعد أن أظهر نعمته ومحبته ورحمته ومجده الذي لا يضاهى لإسرائيل، يدعوهم الآن ألا يكون لهم آلهة أخرى؛ فهو وحده يجب أن يُعبد!
صلاتي
إلهى القدير، لك كل العزة والمجد والعبادة. اريد من كل قلبى ان أوقرك و أمجدك دائما و أقدر نعمتك. من فضلك لا تدعنى افقد محبتى وامانتي لك. في سم يسوع اصلى بكل محبة ووقار. آمين.