تأملات فى آيــة اليوم...
بعد ان اسر قلوب الحشد، قام يسوع بدعوة تلميذ آخر، لاوي (متى). و هناك شيئان مهمان فى هذه الدعوة. 1- دعي يسوع شخصا لن يختاره أي قائد دينى آخر، فهو عشار و متواطئ رومانى بالنسبة لأى يهودى من عصر يسوع، لذا كان متى يبدو خائنا لشعبه وايمانه. 2- هذا العشار اتبع يسوع، تاركاً خلفه رزقه وثروته. و تعد دعوة يسوع لمتي و استجابة متي القاطعة و السريعة لاتباع يسوع تنبيه مهم انه لا يوجد احد ينبغى ان نعتبره شخص لا يمكن الوصول له بالإنجيل أو بأنه غير قابل للاستخدام من ربنا.
صلاتي
يا أب كل الأمم، ساعدنى ان اميز الناس الذين تضعهم فى طريقى اليوم الذين لديهم استعداد للمعرفة اكثر عن يسوع. من فضلك اعطنا الحكمة والوعى لنعرف متى وكيف نتحدث معهم عن مخلصى. كما نسأل أيضا يا ابانا ان تغفر لنا الأوقات التي حكمنا فيها علي أشخاص بانهم لا يستحقون ان يصيروا تلاميذ للمسيح. نحن نعلم ان يسوع جاء ليبحث عن الضالين و فدائهم. لذا من فضلك يا الهي اجعل الروح القدس يجدد قلوبنا ليعكس قلب الهنا و مخلصنا الذي في اسمه نصلي. آمين.
