تأملات فى آيــة اليوم...
يذكرنى هذا العدد بما قاله الله ليسوع وقت معموديته — "... الذي به سررت!" (لوقا 3 : 21 22). حتى فى مجتمع مغمور فى الخطية فى زمن نوح، استطاع الله ان يجد القلب الوحيد المخلص له ويستخدمه هو وعائلته ليكون بركة ويمنح العالم مستقبل من خلاله. ان العيش بالبر و الرأفة و الأمانة لله صعب جدا في عالم متمرد ضده و ضد طرقه. "لكن لقي نعمة في عين الله". يا ليت نفس الكلمات تقال عن كل واحدفينا كل يوم نخيا فيه لله في عالم بعيدا و متباعد عن نوره تماما. فليتنا نكون نحن هذا النور متمثلين بيسوع فى حياتنا اليومية، فى عملنا، فى مدارسنا، وسط جيراننا و مع أصحابنا و حتي في أوقات فراغنا. هل تستطيع ان تتخيل الفرق الذى سيحدث اذا قرر كل واحد منا ان يكون مثل نوح؟
صلاتي
ايها الراعى المحب وإلاله القدوس، من فضلك باركنى و انا اسعى بكل قوة ان اعيش حياة ترضيك وتسر قلبك. من فضلك استخدمنى انا واسرتى الكنسية لنصنع فارق فى العالم. في اسم الرب يسوع اصلى. آمين.