تأملات فى آيــة اليوم...
يسوع يذكرنا بالأهميةالعجيبة للتعليم. كان تلاميذه متعبين من ارساليتهم ليخدموا الاخرين و يباركهم. و لقد حزن يسوع علي قريبه و المبشر به, يوحنا المعمدان, عندما اعدمه هيرودس. لقد توافدت الجموع علي المسيح و تلاميذه يطلبون معونة و معجزات و اهتمام. و في الوقت الذي فيه ننتظره ان يعمل معجزات و عجائب نابعة من محبته و قوته, علم يسوع ان هذه الرعية التي بلا راعي تحتاج لتعليم صالح و صلب و واقعي و عملي من المعلم الذي يعرفهم و يهتم بهم. ان الناس تحتاج لطعام لتغذية الروح و طعام لاشباع بطونهم. .
صلاتي
يا إلهى القدير، بارك كنيستك بمعلمين رؤوفين و محبين و فعالين. من فضلك اعطى شعبك، و خرافك، و جوعا لكلامك ورغبة لتطبيقه فى حياتهم. في اسم يسوع. آمين.