تأملات فى آيــة اليوم...

ينهى بولس رسالته لغلاطية بهذا التنبيه و الرسالة المدهشة: ان اليهود والامم الذين قد امنوا بيسوع المسيح هم شعب الله، اسرائيل . و مثل ابراهيم الذى اطاع الله وسار فى رحلة طويلة تاركا ارضه و شعبه معتمدا علي الهه و واثقاً فى وعده، كذلك هؤلاء الذين يعدون من شعب الله و الذين يتبعون الله مسلمين لقيادته ووعوده بالايمان فى يسوع المسيح. و مثل الذين عتقوا من العبودية فى الخروج من ارض مصر بقوة الله ودم لخروف عيد الفصح، كذلك شعب الله اليوم الذي نجى من عبودية الخطية والموت. في المسيح كلا اليهودي و الاممي لهم وعد الله بالنعمة من خلال ايمانهم بيسوع المسيح. فلا يوجد يهودي او اممي، عبد او حر، ذكر او إنثي، لأن فى يسوع كلنا واحد (غلاطية 5 : 26 -29). و كشعب الله، نحن شعب الله الذين نحظي برحمته وسلامه - الرحمة و السلام الذين ينبغي علي شعب الله ان يمارسوه مل واحد مع الاخر.

صلاتي

ايها الاله القدير, اله العهد, اشكرك من اجل اباء الايمان الذين حافظوا علي الايمان ووثقوا فى وعدك. اشكرك لتحقيقك لوعدك لنا و لكل البشر فى يسوع. اشكرك لانك باركتني و تباركني بجعلي واحد ضمن أولادك من خلال ايماني بيسوع. و الان , نحن شعبك, نقدم لك كل التسبيح في اسم ربنا يسوع . آمين.

التأملات و الصلاة على آيــة اليوم كتبت بواسطة فيل وير

تعليقات