تأملات فى آيــة اليوم...
يركز بولس الرسول و يوضح فى رومية 6 ان طاعة وصايا الله لا تعنى اننا مصيرين او مسوقين بقواعد تعسفية او قوانين رسمية. لا بل طاعة إلهنا الممتلئ بالنعمة هى التحرر في حد ذاته— التحرر من عبودية الخطية وحتمية الموت، و التحرر من ذكريات الخطية وآثارها علي قلوبنا، وايضاً التحرر لنصير الاشخاص الذين خُلقنا عليهم! و هذه الحرية تنبع من نعمة الله (رومية 6 : 14) و مشاركتنا ليسوع في موته و دفنه و قيامته من خلال ايماننا في المعمودية (رومية 6 : 3 - 79) و لقد حررنا أيضا من خلال ايماننا المطيع في يسوع !
صلاتي
آبانا السماوى، اني افهم جيدا ان طاعة وصاياك تعد بركة وليس قيدا. اعلم انك اعطيتنى حقك لتحمينى وتخلصنى. و قد برهنت علي هذه الحقيقة من خلال ارسالك ليسوع لنا و لذا سأطيع وصاياك بكل قلبي. سامحني على شكى في بعض الاحيان وبحثى عن الفرح والبهجة في مكان اخر مع انك انت الوحيد الذي تمنحه . في اسم يسوع اصلى. آمين.