تأملات فى آيــة اليوم...
في هذا المزمور الذي يبدأ في يأس، نجد تصاعد و نمو في الإيمان. بينما قد تبدو الأشياء كئيبة، نري أن الله لن يترك أولاده مطلقا. فهؤلاء الذين يقدسون الله لن ينساهم. فهو أبعد ما يكون من تجاهل أولاده بل بالعكس فقد حفظ خيره الذي سيسكبه عليهم بكرم ليريهم انهم ينتمون له. هؤلاء الذين يلجأون إليه سوف يحفظهم ويباركهم. فبالنسبة للناس الذين يؤمنون بقيامة يسوع، يأخذ ذلك الوعد بالبركة والتبرير مسار و معني أعمق وضمان أقوي!
صلاتي
يا رب، إله إبراهيم وموسى وراعوث وداود وأستير، امجدك لإمانتك المعلنة خلال الأزمنة و العصور. أشكرك على ميراث الإيمان العظيم الذي يعلن لي انني استطيع الثقة فيك بأن تتذكرني بنعمتك، وتحفظني بقوتك، وتباركني بصلاحك. من فضلك اعطني الشجاعة لأتشبث بإيماني مهما كانت التجارب والاغراءات التي اواجهها. في اسم يسوع اصلي واضع ثقتي بك. آمين.