تأملات فى آيــة اليوم...
بالفعل الغرور يسبق السقوط! حاول ان توازن هاتين الحقيقتين: "يجب ألا اكون مغرورا، ولكن يجب أن افهم كم يقدرنى الله." ان الموضوع ليس سهلا. فالشيطان يمكن ان يستخدم تحقيرنا للذات، ليثبطنا ويمنعنا من استخدام هباتنا ومعرفتنا لقيمتنا عند الله. و من ناحية أخرى، الغرور يخرج الله من الصورة وينسب اى مساهمة فى مملكة الله إلينا وليس إلى الله. أن تكون حامل صورة الله وجزء من البشرية المنهارة هو اكثر من قضية لاهوتية; انه الصراع اليومي في حياة التلاميذ. لكننا نحافظ على التوازن المناسب عن طريق تسبيح الشخص الذى جعلنا اولادا له وتبنانا فى عائلته.
صلاتي
أبى القدوس، كأبن لك، افتديت والثمن كان حياة يسوع، فانا اعرف انك تحبنى وتقدرنى. اعرف انك وهبتني قدرات وهبات لاستخدمها من اجل مجدك ومباركة كنيستك. لكن يا أبي، لا أريد ان افكر ابداً بطريقة او بأخرى ان قدراتي مرتبطة بتفوقي او عملي. انا اعلم انك وهبتنى هذه السمات والقدرات والخبرات التى شكلتني، لذلك من فضلك قويني لمجدك. لكن يا أبي، لا اريد ابداً المجد الذى احققه عن طريق هباتك أن يجعلني مغروراً وأن يسرق منى ادراكى بحقيقة انى اكون من اكون، وامتلك ما امتلك، وافعل ما افعل، فقط بسبب نعمتك وهباتك الكريمة. فلأكن ابنك المتواضع لكن القيم بعمله فى مملكتك. في اسم يسوع اخى الاكبر وابنك اصلى. آمين.