تأملات فى آيــة اليوم...

ما هو المقياس الحقيقى لشخصيتنا؟ بكل تأكيد لا يعد كيفية تصرفنا "فى الكنيسة" هو الاختبار الحقيقى لشخصيتنا، وصلاحنا، و لكن الاختبار الحقيقي لنا و لشخصيتنا هو شراكتنا معه فى عمله للاتيان بالضال، و المنسي، و المطحون، والمكسور - أو بالمعني الحرفي في هذا العدد, الغريب و اليتيم و الارامل بيننا. عندما نعيش لأنفسنا فقط بعيدين كل البعد عن الحب و العدل و الرحمة، ينهار المجتمع باكمله لأنه يفتقد قلب الله، ويصبح الناس الغير مقتدرين و المحتاجين غيورين وممتعضين من المقترين و الذين يمتلكون و هؤلاء يصبحون متعالين علي الاولين الذين ليس لهم و المحتاجين! ان الاختبار الحقيقي لنا هو كيف نحب المحتاجين من حولنا .

صلاتي

إلهنا المحب، ربنا القدير، من فضلك سامحنا واستخدم اولادك الذين حسب برك و محبتك و رأفتك و محبتك المخلصة و عدلك لتشفى ارضنا. يا أبى، اصلى خاصة لكى تستخدمنى لأكون بركة لشخص ليس لديه أحد يمكن ان يذهب إليه و يتواجد معه في وقت الشدة. في اسم يسوع اصلى. آمين.

التأملات و الصلاة على آيــة اليوم كتبت بواسطة فيل وير

تعليقات