تأملات فى آيــة اليوم...
فى زمن يؤخذ فيه اسم الله عبثا ببساطة، يجدد هذا المقطع تحذير: الله أعظم مننا بكثير، أكثر قداسة بكثير مما يمكننا ان نكون. لكى نأتى لمحضره يجب ان ندرك فوراً كيف اننا كنا آثمين تماما وكيف اننا غير مستحقين ان نكون فى محضر ملك المجد. لكى نختبر الله، لكى نقف امام محضره الرائع، هو ان ندرك قداسته و ان نتضع في رهبة و شكر عميق. ان اسم الله، وقداسة الله، وبهاء الله، واحتياجنا للتبجيل فى حضوره فجأة يتحول لحقيقة بعيدة عن النظرية; و عندما نشعر به يصبح اسم الله و قداسته و عظمته شغف حياتنا!
صلاتي
يا إلهى القدير، سامحنى عندما لم أخذ قداستك ومجدك محمل الجد. سامحنى على استخدام اسمك القدوس بطرق لا تشرفك وتمجدك. سامحنى على عدم تقديري لاسماءك الكثيرة التى استخدمتها فى الكتاب المقدس لتكشف عن عظمتك و حنانك في الكتاب المقدس. سامحنى لأننى اعرف عيوبى، وأوجه قصورى، وفشلى، وآثامى. سامحنى، لأنه بدون نعمتك، تصبح قداستك أطهر جدا من أن امكث في محضرك. و لكن بفضل نعمتك ايها الاب صرت مرحبا بي في محضرك كابنك المحبوب.و بفضل نعمتك أيضا يمكن لي ان اقترب منك بفرح! أشكرك! أشكرك! في اسم يسوع. آمين.