تأملات فى آيــة اليوم...
ان وعود الله لإبراهيم وداود، و عمل الله من خلال يسوع، والطريقة التي سار الله بها مع شعبه ابتداء من إبراهيم وداود حتي مجئ يسوع هى ليست اقل من معجزة. هى شهادة لإخلاص يسوع و امانته وقوته. عندما نحبط بالخيانة والتجديف السائدين فى عالمنا، نحتاج ان نتذكر إخلاص إلهنا وقوته الرائعة التي تجلت فى شعبه المختار. ان وعود الله لن تسقط أبدا مهما فعل البشر او رفضوا ان يفعلوا. فالله سوف يستخدم بقية مخلصة من شعبه ليحقق وعوده و خططه. و قصة يسوع التي تعود لداود و ابراهيم تشهد علي ذلك .
صلاتي
يا آبا الكل الذي ترزق شعبك و تدافع عنه ، من فضلك اعطنى حس الشجاعة المرهبة بقوتك وحس الاعجاب الممجد لإخلاصك. فلا يوجد من يعادلك او يشابهك في قوتك، لأنك انت وحدك الاله. اسبحك من اجل مجدك ونعمتك في اسم يسوع . آمين.