تأملات فى آيــة اليوم...

ان التوقيت هو كل شئ. حسناً، ليس كل شئ، لكنه شيئا مهما. ان خطة الله وقوته تمدنا بكل شئ. و يعد العثور على توقيته لهذه الخطة والقوة شيئا حاسما. عندما اخذ موسى على عاتقه ان يفدى شعب الله قبل ان يدعوه الله، فشل. و لكن بعد ان اتضع بمعيشته فى البرية لمدة اربعين عاما، ناداه الله ليخلص شعب اسرائيل حسب التوقيت الإلهي ووفقاً لخطة القدير. و ادت النتائج إلى خروج و فداء و تحرير شعب الله المقدس من ارض مصر. دعونا نصلي من أجل حكمة لكي نفهم توقيت الله حتي نستطيع ان نحيا حياتنا لتحقيق هدفه, حسب قوته مستندين علي قوته .

صلاتي

آبانا السماوى، غالباً ما اكون غير صبور ومحبط نظرا لاضطرارى للانتظار. سامحنى يا رب لمحاولتى ان اسرع من جدولك وافتراضى ان خطتى هى خطتك. من فضلك اعطنى الحكمة لأعرف ما يجب ان افعل ، واين يجب ان اذهب، ومتي يجب ان اتصرف. في اسم يسوع اطلب الحكمة والصبر. آمين.

التأملات و الصلاة على آيــة اليوم كتبت بواسطة فيل وير

تعليقات