تأملات فى آيــة اليوم...
"تعالوا بعيدا." نحتاج ان نتراجع — ليس مرة كل فترة، لكن كثيرا، يوميا! المدهش ان يسوع يدعو تلاميذه (و اليوم هذا هو نحن!) ان نتراجع معه لمكان هادئ ونرتاح معه. صلاة الطفولة مناسبة هنا: "الآن انام واصلى لربى ليحفظ نفسى." فقط ان الامر لا يتعلق هنا بليلة نوم جيدة؛ لكن الموضوع يتعلق بأخذ وقت فى منتصف ايامنا الوحشية المجنونة لنتواصل معه للحظات قليلة للنعمة، و الراحة والتجديد. لنقم بهذه الوقفات اليومية فى كلمة الله اكثر من تصفح سريع للبريد الإلكترونى؛ لنجعله وقتا ننسحب فيه لنقضي وقت مع المخلص ونأخذ بضع دقائق للراحة. فما زال يسوع ينادي علينا و يدعونا قائلا: "تعالوا الي منفردين الي موضع خلاء لتجدوا راحة لنفوسكم"!
صلاتي
الراعى القدوس الوديع، الذي يهدئ روحي اشكرك على اهتمامك المستمر ومحبتك المخلصة. من فضلك المس قلبى و أنا احاول ان اكون اكثر انضباطا فى اوقات اختلائي بك. من فضلك احفظ نفسى، لكن الاهم، استعيد روحى و أنا انسحب لأقضى الوقت مع ابنك ومخلصى يسوع، الذى باسمه اصلى. آمين.
