تأملات فى آيــة اليوم...
لطالما سحرنى ان هذه الآية كثيرا ما يتم الاستشهاد بها من الذين يقوموا بدعوة الآخرين للحديث بينما كتبت بوضوح للمسيحيين الفاترين الذين فى حاجه لإحياء علاقة المحبة بالرب. كمؤمنين، نحتاج ان ندعو الرب يسوع إلى قلوبنا، منازلنا، وحياتنا. الامر ليس انه غير موجود، هو فقط منتظر دعوتنا — فهو لن يقحم نفسه. هو فقط يسكن القلوب التى تم دعوته إليها!
صلاتي
الرب القدوس والمخلص، اعرف انك تتوق لمشاركة وجودك وصحبتك معى. اعلم انك قريب مع كل نفس اتنفسه. لكنى اعترف انى غالبا ما اكون غير مدرك، وحتى احيانا غير مقدر لوجودك. اسألك اليوم ان تأتى على قلبى وتملأ حياتى بوجودك، وتعزيتك، وقوتك. اريد لحياتى ان تُعاش من اجلك ومعك. الله القدوس العظيم، اشكرك على منحك يسوع كربى ومخلصى. باسمه اشكرك وامجدك. آمين.