تأملات فى آيــة اليوم...
ان الله كريم. هو يتوق لأولاده ليكونوا مثله فى نعمة الكرم. ان دورنا على الأرض ليس ان نخزن او نجمع البركات، والغفران، والثروة، والفرصة. لا، بل ان نكون قنوات للبركة، والغفران، والثروة، والفرصة متبعين مثال آبينا السماوى. و لأننا كرماء مثل الله، نحن نثق بأنه سوف يعمل دائما علي جعلنا مباركين ومتشبعين بطرق تقربنا من شخصيته اكثر واكثر ونكون اكثر قدرة على مساعدة الآخرين فى المستقبل (2 كورنثوس 9:10-11).
صلاتي
إلهنا القدوس، اشكرك على كل أمثلة السخاء التى وضعتها في حياتى. سواء غنى او فقير، فان قنوات نعمتك هذه علمتنى اننى استطيع ان اكون مثلك بأن اكون سخيا و كريما مع الاخرين. املأ قلبى بالمحبة والايمان وأنا اسعى ان اكون كريما مع الآخرين في كل ما امتلك في حياتي. في اسم يسوع اصلى. آمين.
