تأملات فى آيــة اليوم...
ألن يكون رائعا اذا استطعنا هدم كل الجدران التى تقسمنا — العرقية، والاجتماعية، والاقتصادية، والجنس. لقد قضي بولس الرسول حياته كلها فى محاولة فعل ذلك فقط: هدم الجدران التى تقسم الناس عن طريق احضارهم ليسوع وللصليب. لا يوجد مواضع للتفوق او النقصان تحت الصليب، يوجد فقط مكان للذين اكتشفوا قدرة الله الواضحة فى التضحية ومحبة الله الواضحة حتى عند التعرض للهجوم بيد قسوة الانسان. في الوقت الذي تستطيع فيه قوى الحضارة وانانية الانسان علي ايجاد طرقا لتقسيمنا، يجب علينا ان نتذكر اننا فى يسوع، وفقط فى يسوع، نستطيع ان نكون واحد.
صلاتي
سامحنى يا الله، عندما تركت التحيز والشك يمنعونى من ان اتمتع كليا برفقة الناس الذين دعوتهم كأولادك. اصلى ان تكون حياتى مثالا للفداء والوحدة كلما اسعى لمحبة اولادك كما تحبهم. في اسم يسوع، الذى صلى للوحدة، اصلى. آمين.