تأملات فى آيــة اليوم...

في حين أننا نتحدث كثيرًا عن يسوع باعتباره ربنا ومخلصنا، فقد نجد أيضًا أنه من السهل تجاهل صوته، أو الأسوأ من ذلك، سماع كلمات يسوع وتجاهلها. إن طاعتنا لما يقوله يسوع تُظهِر أننا وضعنا ثقتنا فيه. إن عصيان أو تجاهل أو إهمال ما يقوله يسوع بحماقة يُظهِر أننا لا نؤمن به ربًا لنا ونفعل ما يقوله لنا كرب لنا! لقد وعد يسوع بإيقاظ قاسٍ للغاية في يوم الدينونة لأولئك الذين يتبنون هذا الموقف (متى 7: 21-27). لذا، فلنلتزم بقراءة كل من الأناجيل الأربعة (متى ومرقس ولوقا ويوحنا) قبل نهاية العام. وبينما نقرأ عن حياة يسوع وتعاليمه، فلنفعل ذلك بحثًا عن قلب يسوع ونطلب من الله أن يساعدنا على معرفته بشكل أفضل واتباعه بشكل أكثر شمولاً وأكثر طاعة بينما يشكلنا الروح القدس لنكون أكثر شبهاً به (2 كورنثوس 3: 18)

صلاتي

كن معي يا أبي بينما اسعى ان اعرف يسوع افضل واطيع وصاياه بامانة بينما اقرأ الكتاب المقدس الذى يسوع هو مركزه و أساسه. لذا أصلي ان ان تجعلني أطيعك في حياتي اليومية في اسم يسوع ابن الله وابن الانسان اصلى. آمين.

التأملات و الصلاة على آيــة اليوم كتبت بواسطة فيل وير

تعليقات