تأملات فى آيــة اليوم...
لمن تستمع فى حياتك؟ نستطيع سماع شتى الأصوات؟ اننا نستطيع ان نستمع لاصوات مختلفة و متنوعة لكننا يمكننا اتباع صوتا واحدا لأنه مصدر الحق و الحياة الوحيد. فلمن اذَا سوف تستمع في الوقت الذَي فيه نتخذَ قرارات تخص الفضائل، او القيم، او الأخلاق، او الاتجاهات الشخصية؟ من الذَي يستحق ان نستمع له بشأن الحياة، و الموت، الخطية، والخلاص؟ الله جعل الأمر واضح؛ علينا ان نستمع لابنه يسوع. لقد كان موسي رائعا و اليا كان جريئا و شجاع. و رفض بطرس و يعقوب و يوحنا عندما رأؤا تجلي يسوع. لكن الله كان واضحا عندما قال اننا ينبغي ان نسمع و ان نطيع و ان نتبع شحص واحد كالمصدر الوحيد للحق و هو الذي قال عنه الله: هذا هو ابني الذي احبه, له اسمعوا!"
صلاتي
يا إلهي القدير، من فضلك ساعدني ان اخرس اصوات الشك، والخداع، والديماجوجية التى تحاصرني. ساعدني على سماع صوت يسوع فوق ضجيج الساسة والمؤثرين والخبراء الذين عينوا أنفسهم في أيامي. أريد أن أتبع يسوع وأطيعه في كل شيء، بغض النظر عما قد يختاره أي شخص آخر أو من يأتمنه على قلبه. في اسم يسوع أصلي. امين.