تأملات فى آيــة اليوم...
لقد استعد حزقيال لمدة ثلاثين عامًا ليكون كاهنًا، ولكن عندما حان الوقت لخدمته في هيكل الله في أورشليم، دُمرت المدينة إلى حد كبير، وكان حزقيال في المنفى. لقد وعد الله القبائل الشمالية لإسرائيل والقبائل الجنوبية ليهوذا بأنهم سيعانون من عواقب ظلمهم الاجتماعي، وتمردهم ضد البر، وعدم رغبتهم في طاعة الله. إن الله صادق في وعوده، وسيعيد شعبه، ولكن ليس قبل أن يشعروا بعواقب قلوبهم القاسية وخياراتهم الشريرة. وبعد هذا الوقت من العدالة، سيفدي الله بقاياه الصالحة ويعيدها إلى أرضهم، وسيكونون شعبه. ولكن يجب أن نتذكر أن الله لا يتجاهل التمرد والخطيئة والشر. إن الشعارات الدينية اللطيفة، والذهاب إلى الأماكن الدينية، والاستماع إلى الأغاني الدينية اللطيفة لم تنقذهم من معاناة عواقب خياراتهم الشريرة. ولن تنقذنا اليوم أيضًا. ومع ذلك، فإن الله يتوق إلى الخلاص والبركة حتى نتمكن من تحويل قلوبنا إليه وننال النعمة التي يتوق إلى منحها لنا. لكن يا صديقي العزيز، هذه التوبة تعني تغييراً في القلب يقودنا إلى العودة إلى العيش من أجل الله!
صلاتي
فى احلك اوقاتي او اكثرها بهجة من فضلك يا رب ساعدنى ان اكون مؤمناً بك ومخلصاً لوصاياك و ارادتك. من فضلك ساعدني ان اكون مثالا حقيقيا للتوبة و المحبة الصامدة و للبر والمحبة المنعمة. في اسم يسوع اصلى لأجل نهضة و توبة حقيقية و اصلاح لشعبك يا الهي. آمين.