تأملات فى آيــة اليوم...
ان نداءنا لنضحي بانفسنا من أجل الآخرين لا يبدأ بتضحيتنا، بل ببركة الله. فان الترجمة الفعلية لهذه الآية تكون عند استبدال كل "إن" ب"منذ"! فاننا مدعوين للوحدة فى النفس والفكر بعد ان قبلنا كل هذه البركات بكوننا فى يسوع! اننا مدعمين بالاتحاد مع المسيح. ومرتاحين بمحبته. ولنا شركة بالفعل مع الروح القدس. ونستقبل رأفاتو محبة. فكيف لنا ألا نشارك هذا مع عائلتنا المسيحية ونجد طريق لنعيش فى مملكته فى سلام و تناغم؟
صلاتي
أبي القدوس، لقد باركتنى كثيرا فى يسوع. افتح عيناي لأرى كيف هؤلاء ممن حولى فى عائلتي الروحية يحتاجون لنفس البركات منى. في اسم يسوع، وبسبب النعمة التى كرمنى بها، اصلى بشكر فى قلبى. آمين.