تأملات فى آيــة اليوم...

لا أدري ما هو حالك، ولكنني أتمتع بحس بصري قوي. لذا، فأنا أقدّر كيف خلق الله العالم بكل ألوانه المتنوعة، وأنواعه العديدة، ومناظره الطبيعية الغنية. وأنا ممتن لأن أبانا السماوي استخدم صورًا أساسية في عالمنا لتذكيرنا بعطاياه اليومية ونعمته الأبدية. إن جمال قوس قزح لا يكمن فقط في ألوانه الجميلة أو رائحة المطر الطازج الذي يصاحبه غالبًا، بل أيضًا في العهد الذي قطعه الله مع نوح وعالمنا بعد الطوفان العظيم. لقد اختار الله الأبدي الحي أن يربط نفسه بمصيرنا وأن ينخرط في عالمنا بسبب حبه ونعمته. وباستخدام قوس قزح كرمز له، وعد الله بعدم تدمير كل أشكال الحياة على كوكبنا بالطوفان. كل واحد منا هو خلق الله منذ الرحم، لذلك نحن ثمينون في نظره (مزمور 139: 13-16). لذا، فإننا نلتزم بالعيش بأخلاق ومسؤولية تجاه الله بينما نسعى إلى تكريمه وعهده الذي يمثله قوس قزح (تكوين 9: 4-7) ونرفض إهانة هذا العهد بالشر (تكوين 9: 22-24). لقد خلق الله قوس قزح كتذكير بأنه يحبنا ويدعونا إلى تكريمه بشخصيتنا ورعايتنا لخليقته.

صلاتي

يا إلهي القدير، اشكرك على وعودك العظيمة في حين انه ليس لنا حق حتي ان نتوقعها، بل نحن اقل بكثير حتي من المطالبة بها. اشكرك على ربطك لهذه الوعود باشياء فى عالمى اليومي حتي اتذكر رعايتك المستمرة. في اسم يسوع أسألك قوة و حكمة لاستقبال نعمتك في قداسة و عزة. آمين.

التأملات و الصلاة على آيــة اليوم كتبت بواسطة فيل وير

تعليقات