تأملات فى آيــة اليوم...
جاءت امرأة يائسة وحيدة كانت مريضة لسنوات إلى يسوع طلبًا للشفاء بعد أن أنفقت كل أموالها على الأطباء الذين لم يتمكنوا من مساعدتها. لقد عانت من النبذ والوحدة بسبب صراعها لمدة اثني عشر عامًا مع مرض جعلها نجسة بموجب الشريعة اليهودية. لقد سجنتها حالتها وجعلت حياتها غير صالحة للعيش اجتماعيًا وجسديًا ودينيًا. كما حررها يسوع من سجنها (الآية 22)، فهو يتوق أيضًا إلى تحريرك من سجنك. ما الذي يأسرك؟ يتوق يسوع إلى منحك الحرية من خلال خمس مواهب على الأقل: الكتاب المقدس لمساعدتك على معرفة إرادة الله وحماية نفسك من الأذى. استسلامك لسيادته وأنت تسمح له بقيادتك. تطهيرك من الخطيئة والذنب والعار. هدية الروح القدس لتمكينك ومساعدتك على التغلب على الخطيئة وتصبح أكثر شبهاً بيسوع. عائلته من الإخوة والأخوات لدعمك وتشجيعك ومساعدتك ومحاسبتك على التزامك به. هذه هي مفاتيح الله الخمسة الثمينة للحرية. لذا، أيها الصديق العزيز، "المس عباءته" في قلبك من خلال التواصل معه، والاعتراف به كمخلص لك، وتكريمه كربك.
صلاتي
يا أبي، اصلي اليوم لكل الذين يحتاجون خلاص من قبضة الشيطان و بأي نوع من الاسر فى حياتهم. في اسم يسوع القدير القدوس اصلى بثقة طالبا منك يا اله كل الخليقة ان تكسر القيود التي تأسر قراءنا لابليس. آمين.