تأملات فى آيــة اليوم...

لقد ترك المسيح السماء، وأصبح واحدًا منا، وتحمل أسوأ ما فينا، وخدمنا لإنقاذنا. لقد ضحى بولس بكل شيء ليشارك الإنجيل مع اليهود والأمم على حد سواء وليتمكن من إنقاذ البعض. ماذا فعلنا... ماذا تركنا... علي ماذا تخلينا... ماذا تحملنا... ماذا فعلنا لنصبح أكثر قدرة على مشاركة يسوع مع أولئك الذين نحبهم أو نعرفهم أو نؤثر عليهم؟ بل وأكثر من ذلك، ماذا فعلنا للوصول إلى الضالين، الذين لا نعرفهم، والذين ليسوا مثلنا حتى يتمكنوا من اتباع يسوع؟ دعونا نفعل كل ما يلزم لاتباع مثال بولس ووصفه ليسوع كمثاله: في علاقاتكم مع بعضكم البعض، فليكن لديكم نفس الفكر الذي كان في المسيح يسوع: الذي وهو في صورة الله لم يحسب معادلته لله شيئًا لمنفعته الخاصة. بل أخلى نفسه، آخذًا صورة عبد، صائرًا في شبه الناس. وإذ وُجِد في الهيئة كإنسان، وضع نفسه وأطاع حتى الموت - موت الصليب! (فيلبي 2: 5-8). لقد ترك المسيح السماء وجاء إلى الأرض ليخلصنا. و لقد ضحي بولس بكل شئ ليوصل رسالة الإنجيل الي اليهود والامم. و نحن ماذا يا تري قد فعلنا ... ماذا تركنا... بماذا ضحينا... ماذا اصبحنا... لنخبر الذين نحبهم ونعرفهم ولنا تأثير عليهم عن يسوع ؟

صلاتي

آبانا الرحيم، الله القدير, الغني بالمحبة الازلية السرمدية ، من فضلك اجعلنى ارى من يحتاجون يسوع من حولى، واعطنى شجاعة وتواضع لأشارك نعمته، وامنحني ايضا حس التوقيت لأخبرهم عن يسوع عندما يكونوا مستعدين لمعرفة محبته. أريد أن أفعل كل ما هو في استطاعتي لأكسب أكبر عدد ممكن من الناس ليسوع خاصة الذين قلبهم مستعد لمعرفة يسوع الذي في اسمه أصلي. آمين.

التأملات و الصلاة على آيــة اليوم كتبت بواسطة فيل وير

تعليقات