تأملات فى آيــة اليوم...
ان هذه الفقرة من ارميا تذكر شعب الله بشخص الله -و بحقائق لا بد ان نريها في حياتنا أيضا: الأولى، ان الله صالح و عادل و بار . الثانية، هو يصبح مسرورا عندما يرى هذه الصفات فينا. لذا فلنكن مثل أبينا ونتبع مثاله ونكون محبين ولطفاء، وممثلين و مدافعين عن العدالة للجميع، و مثال للصلاح و البر . لماذا؟ لأنه ينبغي ألا يكون لنا فرح اعظم من جلب السرور لأبينا و ذلك بأن متشبه به في حياته و كيفية تعاملنا مع من حولنا كل يوم!
صلاتي
إلهي القدير القدوس، فلتكن حياتي مصدر سرور لك وتجلب لك الفرح. انا مدرك ان شخصيتي لا ترتقي لقداستك وصلاحك، والرحمة والنعمة الذين اظهرهم للناس لا تقارن اطلاقا برحمتك ونعمتك الذين اظهرتهم تجاهي. لذا من فضلك يا أبي ساعدني ان اعرف كيف انمو لكي ارضيك وابارك الآخرين بنعمتك. اشكرك على اعطائي الروح القدس ليساعدني ان اتغير الي تلك الصورة عينها. في اسم يسوع اصلى. آمين.