تأملات فى آيــة اليوم...
الله يريدنا ان نكون كرماء ومهتمين و مقدسين و بارين. لماذا؟ لأنه هو كذلك: قدوس و كامل البر (1 بطرس 1 : 13 - 16, 2 بطرس 1 : 5 - 11) و مملوء نعمة (خروج 34 : 6 - 7, تثنية 10 : 18).إن هذا النوع من الشخصية التقية المتكاملة لابد وأن يظهر في كيفية عيشنا لحياتنا اليومية. فلابد وأن نكون قديسين وأبراراً، كما لابد وأن نكون رحماء ولطيفين. ولا يجوز أن نتنازل عن البر والقداسة. ولا ينبغي لنا أن نتخلى عن الرحمة والنعمة. ويجد كثيرون منا صعوبة في تحقيق هذا التوازن. ومع ذلك، فإننا مدعوون إلى الحفاظ على هذا التوازن بينما نسعى إلى تكريم إلهنا من خلال عكس شخصيته في حياتنا ومع تحولنا بشكل متزايد من خلال الروح القدس إلى شخصية يسوع (2 كورنثوس 3: 18؛ غلاطية 5: 22-23). ففي نهاية المطاف، كان يسوع هو المثال الحي لشخصية الله البارة ورحمته اللطيفة في الجسد البشري (يوحنا 1: 1-3، 14-18)..
صلاتي
يا أيس انت قدوس و بار. أنت أيضا اله المحبة و أبو اليتامى، من فضلك فض في بمحبتك و تعهدي و التزامي للعمل و لمساعدة المنسيين، والمعذِبين، والمحرومين، والمهجورين. من فضلك اخلق في داخلنا جوعا اعمق للقداسة التي تعكس ارادتك. نريد ان نصل الي ملئ قامتك, لنصير مثل يسوع متشبهين به في حياتنا. في اسم يسوع اصلى. آمين.