تأملات فى آيــة اليوم...
بعد قائمة من الرذائل المخزية و المتكررة (1 كورنثوس 6 : 9-10)، و ينهى بولس بهذه الكلمة المدهشة للنعمة. و قد كانت لديه هذه العادة لأنناكلنا لدينا ميل للعيش فى ارض "أعتدت ان اكون." بالنسبة للبعض منا، انجازاتنا الماضية تصبح عذرا للعيش فى شفق الأمس المغرور. و قد كتب بولس في (فيلبى 4:3-9 )لهذه الفئة. بالنسبة للبعض الآخر، جروح وخطايا الماضى تصبح حقيبة الحجارة الثقيلة التى نجرّها معنا باقى حياتنا. نأخذ هذه "الحجارة النتنة" ونفحصها مرة اخرى لنزيد من بؤسنا. و نستخدمها كدليل علي عدم استطاعنتا التقدم فى حياتنا. يا لها من نهضة مجيدة يعطيها لنا بولس فى تلك العبارة. فى المسيح، لا يوجد المزيد من الحقائب او الحجارة. نحن طاهرين! نحن مقدسين! نحن بريئين من كل إثم. كيف؟ لماذا؟ من؟ انها تضحية وانتصار يسوع وعمل روحه القدس القوي الذي غير كل شيئ لنا.
صلاتي
سامحنى يا أبى للتعلق بالأمس، لتخريب اليوم، وتظليل الغد. ساعدنى فى ميلى للعيش فى ارض "أعتدت ان اكون." اعطنى شجاعة لكى اؤمن انك وضعت الماضى فى مكانه الصحيح وتريد ان تفعل شئ جديد مجيد بى اليوم، شئ مجيد وكريم يمجدك ويخلصنى! في اسم يسوع اشكرك. آمين.