تأملات فى آيــة اليوم...

في بستان جثيماني, خان يهوذا يسوع و ارشد الجنود له ليمسكوا به. و أخذ بطرس السيف ليدافع و ليحمي السيد و قطع به اذن خادم الكاهن الأعلي (متي 26 : 47 - 51). و حينئذ قال يسوع لبطرس بان "كل الذين يأخذون بالسيف بالسيف يهلكون." (متي 26 : 52). ان العنف يولد عنف ونادراً ما ان الشخص العنيف لا يضطر ان يتذوق مرارة رد لعنفه. يقول رجل الله الحكيم نفس الشئ فى هذه الآية، لكن بإضافة شئ واحد رئيسي . الا و هو ان البركات تأتي للشخص البار. فاننا نحصد ما نزرعه اذا كان بر أو عنف!

صلاتي

إلهى القدوس، من فضلك باركني بالصلاح و التبرير — ليس فقط بنعمتك ورحمتك، لكن بتغيير قلبي بروحك القدس. و ننهي صلاتنا مع الملك داود طالبين ان: "تضع حدا لعنف الشرير و احمي البار انت ايها الاله البار المالك الأفكار و القلوب (مزامير 7 : 9). في اسم يسوع الهنا نصلي. آمين.

التأملات و الصلاة على آيــة اليوم كتبت بواسطة فيل وير

تعليقات