تأملات فى آيــة اليوم...
ان مخافة الرب من أعظم مواضيع العهد القديم. هذه الآية علي الأخص من الصعب فهمها خاصة في ظل تكرار رسالة العهد الجديد التى تقول "لا تخف" و "االمحبة الكاملة تطرح الخوف إلى الخارج". ان خوف الله يعنى أكثر من احترامه. مخافة الله تعنى أن نعرف مكاننا فى ترتيب الأشياء. نحن نعلم أننا محبوبون بشدة من أبونا السماوى القدوس. و نعلم أيضا أننا خطاة و ضعفاء بالمقارنة و لكنه قد خلصنا برحمة الله و نعمته. فلنقر بأن عظمته و قداسته أعظم بكثير منا و أننا ضئيلون بالمقارنة بالله. و نأتى إلى الله و نعترف أننا بحاجة إليه و اننا غير مستحقين لطلب أي شيء منه. و الحقيقة المذهلة أننا عندما نقترب إلي الله بهذا الانسحاق فهو يرحب بنا و يفتح لنا ذراعيه و يقربنا منه (اشعياء 15:57).
صلاتي
أيها الآب القدوس البار الرب القدير, أشكرك من أجل رحمتك و نعمتك و غفرانك. أشكرك من أجل حبك و أمانتك و عدلك. آتى إليك جاثيا معترفا بقداستك و عظمتك و قوتك و برك فى كل ما تفعل. و بدون نعمتك و عطية الروح القدس لم أكن استطيع أن أقترب من محضرك بهذه الجرأة. أيها الآب البار سامحنى من أجل خطاياي و قوني لأمتلأ بالنعمة. في اسم يسوع أصلي. آمين.