تأملات فى آيــة اليوم...
كل شئ ملك لله . الجوانب المتعددة و الخلاقة المبدعة من طبيعة الله تظهر فى الجمال الخلاب والتنوع فى عالمنا. هذا ليس عالمنا، لكن أبانا اختار ان يشاركه معنا كأحدي هباته الكثيرة لنا. لقد اختار ان يعطينا الفصول المتغيرة كل عام واشكال الألوان المتغيرة فى كل غروب وشروق ليحدد أيامنا. و تعد هذه كلها بمثابةتذَكرة لحبه للجمال والتنوع، للتوقع والتغير ايضاً. و بالإضافة إلى كل ما صنعه الله ووضعه أمامنا، لقد توجنا نحن أولاده البشريين بالمجد والعزة. و كل واحد فينا مخلوق على صورته بالرغم من كل اختلافاتنا. نحن نحمل صورته الإلهية. كل شخص بصورة خاصة وكل الناس بصورة عامة لهم غلاوة عنده. ان الكون كله ملك للرب، وبالرغم من عظمته، هو اختار ان يعرف كل واحد فينا بتعمق علي حدي . و حقيقة صديقي ان هذه تعد نعمة فوق نعمة من الهنا الذي يحب كل واحد منا محبة أبدية في نفس ذَات الوقت الذَي يبقي لنا عالما اكبر مما نتخيله!
صلاتي
ربي القدير، ان الكون ملكك و انت تبقيه بكلمتك القوية. كل الخليقة تشهد بقوتك المدهشة وسيادتك المبدعة. اصلى لك بخشوع ايها الاله العظيم الذَي هو ايضا اب الآب الذي يستقبلني فى محضره. اشكرك على استخدامك لقوتك وقدرتك لتباركنا وتمدنا بعالم رائع لنعيش فيه. في اسم يسوع اصلى واسبحك. آمين.