تأملات فى آيــة اليوم...
معرفة الكلمة المناسبة فى الوقت المناسب هبة عظيمة. ولكن افضل المتحدثين يعترفون بأن احسن كلماتهم لا تقارب جودة الكلام الذي يعطه الروح القدوس. ومع ذلك، علينا ألا نعذر انفسنا على الحديث الغير حساس، والقسوة والفرص الضائعة. عدم الحرص لما يقال ليس عذرا. عدم التناغم روحيا مع رفقائنا هو انسحاب. وببساطة عدم معرفة الكتاب المقدس بشكل كافى لمباركة الآخرين بالحديث اللطيف فى الوقت المناسب هو خداع للنفس. فالاستماع للآخرين بعد الاستماع لله فى كلمته المقدسة هو ما يجعل آذاننا وقلوبنا متناغمة لمباركة الآخرين.
صلاتي
ايها الراعى المحب، سوف اقضى معظم وقتى اليوم مع الناس. بعضهم يعرفك، لكن معظمهم لا يفعل. من فضلك اعطنى الحكمة لأقول الاشياء التى تقود الناس إليك. اعطنى كلمات مساعدة ورجاء للمكسورين و كلمات حنان للضعفاء. وكلمات ارشاد للمضطربين. يا أبي، اصلي انه أيا كانت الكلمات التى سأقولها اليوم ان تعكس ارادتك وتكون منقادة بهدفك لمباركة الآخرين. في اسم يسوع اصلى. آمين.