تأملات فى آيــة اليوم...
ألسنا أغبياء حقا احيانا! فنحاول ان نخفى عن الله ما فعلناه وما نخطط له. بالطبع نحن نخدع انفسنا فقط. لأنه من الوهلة الأولى، معرفة الله لخططنا و رؤيته لأفعالنا تبدو كأمر مهدد و مخيف لنا. لكن بعد التفكير فى الأمر جيدا، أليس جميلا ان الله يرى كل شئ، بما فيه دوافعنا وافكارنا؟ فهذا يضمن تحقيق العدالة وان اخفاقنا سيتم تقييمه بناء على دوافعنا، وليس فقط علي فشلنا او تمردنا! فوق هذا كله، هذا يعنى ايضا ان هؤلاء الذين يخططون ان يأذونا سيكون عليهم ان يجاوبوا الله، ولن يكون علينا ان نقلق بخصوص "تسوية المشكل" او "حتي ايجاد حل وسط.
صلاتي
سامحنى يا أبى، عندما حاولت ان اخفى خططى وافكارى عنك. اخلق بى قلبا جديدا نقيا لكى لا اخاف من معرفتك بما يحدث فى قلبى. بقوة روحك، حرك روحى لترغب و تقترب منك وتتوق لوجودك فى حياتى. اريد ان اعيش مكرسا لمجدك وخادما لملكوتك. في اسم يسوع اصلى. آمين.